هل من احدٍ هُنا ؟

لا أعلم لمَ أنا هُنا الآن !
وكأنني أزور مقبرة !
مقبرة كلمات أم مقبرة أصدقاء !!

كـ مسكينٍ أنبش تحت الكلمات !
أبحث عن وجه يعرفني !
عن صوتٍ كان يسمعني !

لا أعلم إن كنت سأكتب مره أخرى ..
هل يعني لكم هذا شيئاً ؟
أو هل من احدٍ هُنا ؟



إلى حياة أكثر بؤساً ..




رسالة من رجُل بائس إلى حياة أكثر بؤساً ،،
تعبتُ كثيراً ..لكن لدي مساحات لتحمل المزيد من الوجع،
ما زلتُ أحملُ عقلاً يكرهني يوماً، ويحبني في اليوم التالي !

ابتسمُ كثيراً بينما تتعفنُ الأيام في وجهي ! 
مازلتُ ابتسم لأن في قلبي أمنيات مجهولة لا أعلم إن كنتُ سأحققها .. 
أم سيبترونها كما بتروا أحلامي القديمة ..!

أعيشُ وأظن أنني سأموت في أي لحظة .. وسأحيا بعدها، 
لأنني متُ مرتين قبل الآن .. لا بأس في أن أموت للمرة الثالثة !!

في قلبي وجوه غائبة أتذكرهم واحداً واحداً في أغنيات قديمة وفي خيباتي الجديدة،
تارة يجعلونني ابتسم، وتارة يجعلونني ابكي!

نعم أنا ابكي ..
لا اخشى دموعي !
يُذكرني هذا البُكاء ببكاء امرأة كانت يوماً ستكون زوجتي ..
لكن الظروف والنصيب والقدر والأهل والمجتمع .. الخ !

لا يُهم كلُ هذا ..
كلُ ما في الأمر أني أردتُ أن أدون لحظتي الهادئة هذه ..
لأتذكرها ذات يأس ..

رجُل رمادي كان هُنا .. 

حُلم؛ عَاقبتني عَليه الأيام !!






يوماً ما .. حينَ يَجمعُنا القدر ذات حُلم !
أو تمنحُنا الأرض قبراً !!
ويجمعُنا مَوت .. في جَنة !!

حينَ استيقظُ ويعلنُ وجهكَ صَباحَاتي .. حِينَ أُسميكَ الفَرح ، وأسميك أنا !
ويمنحُني الله إياكَ .. وتخلدنا الأبدية !!
سـ أحبك أكثر من أبي،، ومِن أبنائي اللذين لم تتسع لهم هذهِ الحياة !

يومها سَـ أرسم على أصابعكَ وجوه ضاحكة تُشبهُنا !
وأغني لكَ بصوتي البشع حتى لا تَنام !!
وحينَ أتعب .. ستقرأ لي كتاباً حتى أنام !!

يومَها سـ تتشابكُ أيدينا، سـ أُقبّلُ خدك دونَ خجل !
وأبوحُ لكَ بكلِ ما تحملهُ لغتي .. سأخبركَ كم أحببتُكَ قبل أن أعرفك !!
وكم مرّ من العُمُر حتى إلتقيتُك !!
وسأحكي لك كيفَ لَعَنتنِي الوِحده !!
وكيفَ فاجئني قُدومك !!
وكيف أحببتُ أن أعيش !!

يومها .. سأتأملُ وجهكَ وأنت نائم، وأتأملُ وجهك وأنتَ في قمة الانشغال ... 
سأزعجُكَ،، وسأرسمُك .. واخفي عنكَ رسمتي كما أفعلُ دائماً حينَ ارسمُ الذينَ أحبهم ..
لكني لن أمزق الرسمة هذه المرة !!

يومَها ستكون الأقربَ لـ أنفاسي،، 
سـ أتنفسُ ذاتَ الهواء الذي تتنفسهُ!
سـ أتوسدُ صدرك، ونشاهدُ ذاتَ الفيلم معاً .. 
ستلعبُ بخصلات شعري ، وسأعضّ يدك !!
وسـ نضحكُ !!

يومها .. سنرقصُ سوياً على صخب عينيك في صمت ..
أعدُكَ أني سأكفرُ بالحزن، وأنسى عُقدي التي زرعتها في صدري الأيام !!
لن ألعنَ كلُ رجال الأرض لـ أجلك !
لن أخافَ أن أكونَ أماً لأولادك، بل سـ أحبهم كثيراً !
لن أقتل أي شعور تجاهك !

وسأشكرُ الله كثيراً لأنهُ وهبني إياك !!!

يومها لن أخشى شيئاً
سينتهي التعب،، سأبكي كثيراً ....! 
وستنجبُ لنا الذاكرة أيام لا ننساها!!

يومها سأصرُخ في وجهِ الرحيل:

لن تسرقكَ الدنيا مني!!
لن تسرقكَ الدنيا مني!!
لن تسرقكَ الدنيا مني!!
لن تسرقكَ الدنيا مني!!
لن تسرقكَ الدنيا مني!!

لا أَعْلَمْ !




2011 .. عام أخذَ مني الكثير ..
الحمد لله أنهم لم يسمحوا لي أن أتخرج في هذا العام ..... 
اليوم هو الأول من أكتوبر ،، 92 يوم وينتهي كابوس 2011 ..
لا أعلم أي خوف رسمه هذا العام في طريقي ..
لا أعلم مدى التشوه الذي أحدثهُ في ملامحي ! 
لا أعلم إن كانَ في مقدور الحياة أن تنجبني من جديد !!
لا أعلم لمَ أكتبُ هذه السطور الآن !


لا أعلم إن كنتُ قادرة على انجاب نص جديد .. بلا قيود !






إلى الأوفياء في ركن الصفحة 
شكراً لأنكم ما زلتُم هُنا .. وعذراَ لأني لستُ كذلك
ممتنة  !

هل تُعيد لي الوقت ؟؟




لم أهديكَ ساعة فقط ،، أهديتُكَ وقتي !! 
فهل تُعيد لي الوقت ؟؟

.
,

حُروفٌ مُجهَضَة !




(1)
أعجبُ من قدرتكَ على اختلاق الأعذار !!! 
ومن قدرتي على الصفح !!!
مُرعبة هي فِكرة .. أنْ تَنتهِي أعذارُكَ !! 
وأن لا أجدَ لكَ شيئاً يشفَعُ لَك !


(2)
البعضُ نحبهم لأن الصدقَ معهم لا يكلفنا شيئاً
والبعض نحبهم لأننا نحبُ ذواتنا في حضرتهم ..
والبعض نحبهم للإحساس الجميل الذي يتركونه داخلنا ..
والبعضُ لا ندرُكُ أننا نُحبهم إلا إذا تخلّوا عنّا !!


(3)
سقطَ اسمُكَ من دُعائي !! 
يا الله ،، 
هل هي أولى خطوات النسيان !!
أتُرَاكَ كُنتَ الشرّ الذ‏ي أستعيذُ اللهَ منهُ ؟؟


(3)
وردة ذابلة .. تشبهُ أيامي معك !!


(4)
كلَ يوم أقصُّ على نفسي حكاياتُ عودتك ،، 
أرسُم وجهَك ... 
وابتسامتُك ... 
ودمعتي ...


(5)
الحياةُ لا تغفرُ لكَ ذنباً .. 
بل تُعاقبُكَ لذنوبِك ، وذنوبِ من تُحب ، وذنوب سابعِ جدٍ لك !!


(6)
اخافُ أن أدعو الله بأن أنساكَ .. 
أخشى أنْ أفقدَ ذاكرتي !!


(7)
ليس يُرهقني إلا أننا معاً وَ وحدين !!


(8)
ما زلتُ أتحدثُ معهم بيني وبينَ نفسي .. 
ومازالوا يتقنونَ الإصغاء (بيني وبين نفسي) !!


(9)
لا تهديني راحة البال .. فقط لا تسرق راحتي مني !!! 
لا تخلق لي أنواع الأمل .. فقط لا تقتل الأمل داخلي !!!
لا تصنع لي الفرح .. فقط لا تشوه فرحتي !!


(10)
لا شيء يبقى على حاله !!
لاشيء !!
لا أنت و لا أنا !!


(11) 
ظننتُ مرةً أن حبي لكَ كـ الوطن
قد نغضبُ منهُ .. لكننا ننتمي إليه !!
كنتُ مخطئة !!
لم تكن لي وطنناَ ..


(12)
البعضُ يحتاج أن يسقُط ... 
ليدركَ قيمة الأشياء التي وقعتْ منهُ ، والأشخاص اللذينَ تخلوا عنهُ !!
كيفَ أراكَ تسقط .. ولا أمدُ لكَ يدي !!
أكره أن تسقط .. لكن !!!!


(13)
كُنتَ شمسي التي وإن غابت أشرقت ،، تخيل لو أنّ الشمسَ تخذلُنا ؟؟


(14)
مدونتي .. لا أعرف من هو الضيق !
أنتِ .. أم قلبي ؟

خُذني رَمَضَان !!



خُذني رَمَضان مِنَ الدُنيا .. واشغِلني أكثَر !
فأنا أحتاجُ النسيان .. أحتاجُ أن لا أتذكر !!



اللهمّ اغسلنا فيهِ من الذنوب
وطهرنا فيه من العيوب 
اللهمّ قربنا فيه إلى مرضاتك 
ووفقنا فيه لقراءة آياتك 

كلُ عام وأنتم إلى الله أقرب 

حاضرٌ لا يَغيب !




منذُ غاب .. وهو حَاضِرٌ فِي الأحلامِ لا يَغِيب !
يُخَبِيءُ نَفسَهُ جيداً بينَ الأشيَاء !!
تَحتَ الوسَادة ،، بينَ الضّحكَات ،، خَلفَ الدُّمُوع !
فِي الهَاتِف ،، بَينَ الكُتُب ،، حَول الكَلِمَات
فِي الأدْرَاج ،، فَوقَ الرّفُوف .. بَينَ الثِيَاب 

فِي الهَوَاء .. الذِي أتَنَفسهُ  !!

خَلفِي تَمَاماً .. بينَ خِصْلات شَعري ..
فِي مَلامِح وَجهِي !!

هوَ هُنا .. فِي غُرفَتِي !
يَسمعُ بُكَائِي ،،
وَلا يُلبي للـ حَنِين !


.,

عَلى حَافّة الانْتِظَار ؛



شهرٌ ، وبضعُ أيامٍ من الغياب !
وكانَ يفصلُهما عن اللقاء أربعُ ساعات .. وأمل !

كانَ الوقتُ يستفزُ صبرها !
كانت هي مثقلة بالحنين .. والوجع ، تجلسُ على حافة الانتظار !

تراقبُ الساعة بفرح !!

بالرغمِ من أنَ النومَ أرهقَ عينيها ..
إلا أنها خافتْ أن تغفو فيسرقُ منها النوم فرحةً بحجم السماء !!

حاولتْ أن تَقتلَ الوقتَ بِكُتبها التي تُحب !!
لكنَ الكتبَ أصبحت مملة فجأة !!





في الثانية والنصف .. حيثُ لمْ يبقى إلا نصفُ ساعة على ذاكَ الموعد !
اخذت هاتفها وكتبتْ لهُ رسالة :

" متى تصير الساعة في الثالثة ؟؟ "

ثم .. تراجعت عن ارسالها ..





واخذت تنظر بأمل 

ثم بحزن ..

ثم بيأس ..



لنْ يخيب ظنها اليوم .. لن يخذلها اليوم !


ومازالت تنتظر ..
وتنتظر 
وتنتظر 
وتنتظر 
وتنتظر 



وهو لم يأتي ابداً ..
بل خيبَ ظنها كما يفعلُ دائماً !!

ما نفعُ الأمنيات حين تأتي متأخراً ؟




~ احياناً نَتَمنى أشياءً بشِدّه ،،
فتتَحقق ../ وتخدعُنا بِالشدّة ذاتها !!


أمنِياتُنا يُمكنُ أن تقتُلنا دُونَ أن نَدرِي ..





وأنا يقتلُني السُؤال !!
ما نفعُ الأمنيات حين تأتي متأخراً !!
بعد أن تَنَازلنا عنها !!