شهرٌ ، وبضعُ أيامٍ من الغياب !
وكانَ يفصلُهما عن اللقاء أربعُ ساعات .. وأمل !
كانَ الوقتُ يستفزُ صبرها !
كانت هي مثقلة بالحنين .. والوجع ، تجلسُ على حافة الانتظار !
تراقبُ الساعة بفرح !!
بالرغمِ من أنَ النومَ أرهقَ عينيها ..
إلا أنها خافتْ أن تغفو فيسرقُ منها النوم فرحةً بحجم السماء !!
حاولتْ أن تَقتلَ الوقتَ بِكُتبها التي تُحب !!
لكنَ الكتبَ أصبحت مملة فجأة !!
في الثانية والنصف .. حيثُ لمْ يبقى إلا نصفُ ساعة على ذاكَ الموعد !
اخذت هاتفها وكتبتْ لهُ رسالة :
" متى تصير الساعة في الثالثة ؟؟ "
ثم .. تراجعت عن ارسالها ..
واخذت تنظر بأمل
ثم بحزن ..
ثم بيأس ..
لنْ يخيب ظنها اليوم .. لن يخذلها اليوم !
ومازالت تنتظر ..
وتنتظر
وتنتظر
وتنتظر
وتنتظر
وهو لم يأتي ابداً ..
بل خيبَ ظنها كما يفعلُ دائماً !!
هناك 11 تعليقًا:
صباح الورد سماء ثامنة
على حافة الإنتظار ولكن إلى متى سيدتي
هذا الخذلان وإلى متى سيتحمل قلبها كل
هذا الإهمال فكيف لمحب أن يبقي حبيبته
على حافة الإنتظار دون ذرة شوق ؟!!
كلمات مؤلمة ولكن مبدعة
تحياتي
مآ آصعب الانتظآر ومآ آمر شعور الخذلان هنا :(
سمـآ ؛؛
كعادت حروووفك دائماً متألقه وجميله
دمتي بخخير ي جمميله (F)
دعيه يهرب كما يحلو له الهروب سيأتي يوماً ليعود و لن يجدها بإنتظاره !.
من السماء تأتي حروفكِ لتصيبني كما هي
احترامي لكِ
عذبة الكلمات
وحزين النص
ألم الإنتظار والترقب لابد له من نهاية
لكن بلاء الحب أن في ألمه لذة العطاء وكرم العفو
ووضع المبررات لمن قد لايستحقها
لكنه من نحب
هي الأقدار
أما آآن لها الأوان لتعلن ع قلبها الطغيان
سيأتي يوم وسترى أن أنه لايستحق هذا الـأنتظار
عدت إلى هنا (f)
لحظات الانتظار.. كم هي مقيته..
كيف وان انتهت بجفاء..
فسحقاً لكل رجل علم امراءه وفيه معنى الخذلان..
سلم حرفك سماء..دائماً مبدعه^^
دمتِ بأمل..
سيعود يوماً أختاه
صدقيني ..
ريبال ؛
ننتظر ،، ونُنتظر ... الحياة تؤرقنا في فلسفتها للوقت !
ممتنة لحرفك (:
يآسميني
.,
عبث؛
وكعادتك ../ مبهجٌ وجودكِ (:
لا عدمتُكِ يا رفيقة
.,
منصور؛
ابتسامة يرسمها وجودك الدائم ..
ممتنة !!
دمتَ بسعادة
.,
t7l6m؛
هي الأقدار ترسمُ خطوتها أمامنا فلا نستطيع الهروب !
لـ وجودك .. باقاتُ فرح
.,
نورة؛
علّها تفعل .. وتتركُه للنسيان !!
سعيدة بعودتك (:
لا عدمتُكِ
.,
نايس؛
وسحقاً للخذلان والانتظار أيضاً (:
لا عدمتُكِ يا رفيقة
دمتِ بفرح لا ينتهي
.,
سوما؛
رُبما يا عزيزتي .. رُبما !!
.,
ولم يأتي في ذلك المساء ,,
ولن يأتي للأبدْ
<\3
هذه الحياة دائما ننتظرها ....... ولكن دون جدوة وبلحظة نخرج منها ونحن على أمل بالحياة قبل الخروج
إرسال تعليق
كُلُ المسَاحات لكمْ وحدَكمْ !