غَبَاءْ !


الآن أدركتُ فقط ..
ليس في وِسع الجميع الإصغاء إليك ..
وليسَ لصراحتك .. أي مبرر ،،

 


حين أحبك .. انسى كل الحواجز / أقول كل ما أشتهي ,,
أفرغُ قلبي من أثقال الحياة .. وأحياناً أعباءك أنت !
ولأنك لا تملكُ موهبة الإصغاء ..
تبوح بكل ما أسررتُكَ به ذات غضب .. وتضحك !!!!!!!
 
أتدرك كم هو مؤلم
 
  أن تستغل لحظات ضعفي وبوحي .. لتحرق بها وجهي الذي يعنيه أن لا يزعجك أحد ،
وأن لا يؤلمُكَ أحد ، وأن لا يخذلك أحد .. 

؛

لا أُريد !!



كثيرةٌ هِي الأشيَاء التي تَسْتّفِزُ رَغْبَتِي .. هَذِهِ الفَتْرَة !
لا أُرِيدُ أنْ أفْعَلَ شَيئاً ..


مَا الذّي لا تُرِيدُونَ فِعْلَه ؟


خُذْلَآن ،،


تُرَى هَل سأُشفَى مِنكَ حينَ أكتبُكَ !

هل أُعيدُ صياغة الأجزاء المَعطُوبة بِكَ ؟
هل أدونكَ أجمل مما كُنتَ .. أم أكشفُ العوراتَ كُلها .. فلا يُحبني أحدٌ بعدكَ !!
لما أتذكرُكَ الآن ؟

حتماً ليسَ الحنين .. رُبما الخذلان ،،
خَذلتْنِي الحَياةُ كثيراً كَمَا فعلتَ أنتَ بي !

أحنُ للبكاء خلفَ الهَاتف .. اعتزلتُ هذه الهواية منذُ رحيلك !
أحنُ لـ صَوت لا يُشبهُ صوتَكَ ينتحبُ مَعي .. يمنحُني أمان مؤقت !
ولا يهرب !!

أعدُكَ أني سَأبكِي اليومَ جيداً ،،

رأيتُ كيفَ تمُوتُ المَلائكة ..!




رأيتُ كيف تموتُ الملائكة !!
ورأيتُ كيف يشبه ذلك غروب الشمس الأولى من التاريخ
يوم لم يكن مخلوقٌ قد رأى الغروب بعد ..
ولا يدري أين راحت تسقطُ الكبيرة التي تضيئه منذ خُلق ولذلك دهشته كدهشتي ..
وملامحه كملامحي ..
وحزنه مثل حزني أيضاً ..


* محمد علوآن

لمْ أكُنْ أُحبهُ !


لم أكن أحبهُ ..
كانَ فقط كـ رواية عاطفية ، مركونة فوقَ رف !
أستقي منها أيام الحنين .. أبلل بها جفاف / يعيشُ بي 
وأعيدها مكانها !!


لا تتركني حينَ يحينُ الليل !


هل تعلمُ أني أخافُ الليلَ كثيراً ؟
ليسَ لأنهُ نهايةُ النور .. واختناق الضوء
ليس لأنه أخر النهار ،، وأخر اليوم !
لأنه نهاية كل الوجوه التي أحبها .. لأنه موعد الرحيل !!

أتدرك ماذا أخذ مني الليل ؟
وكم سلبَ من عُمُري !

أتدرك عدد الوجوه التي ودعتها ليلاً ؟
وعدد الوجوه التي غادرتني ليلاً ؟
وكم مرةً باغتَ الليل فرحتي ..؟
وكم مرةً بعثر أحلامي ؟

أتدرك معنى أن ترحل الشمس عنكَ طويلاً ..
وتماطل رغبتك في الاستيقاظ من واقع يعيشُك ؟
ومعنى أن يستوقفكَ غروب شمس الجُمُعة ..
وما يحمله هذا التوقيت من وجع ؟
ومعنى البكاء على أعتاب يوم .. تتوسلهُ أن لا ينتهي !

أتدرك كم يداً تمنيتُ أن تمسكني ليلاً ..
وكم صوتاً اشتقتُه ليلاً ..
وكم حزناً قتلني ليلاً ..

أتعلمُ كم أكرهُ الليل ؟
وكم أكره السواد ؟
وكم يؤلمني الغروب ؟
وكم يخيفني الظلام ؟

همسة ؛
إن كنتَ مضطراً للرحيل .. أرحل عني صباحاً !!




بداية ،،


كـ كل البداياتُ مُرعبة أحياناً ..
وخجولة احياناً ،،


لـ تلك المساحات التي تملأ الوقت ، وتملأ المكان ..
امتداداً لحياة أخرى .. أكبر من أن تكون على أرض


هي مُحاولة لـ رسم  سَمَاءْ ثًامِنَة  ،،
:)