لآ أحتاجُ دُعَائكِ أمي !!



لا هَذَا حِذائِي وَلا تِلكَ فَسَاتِينِي ..
أنَا فَتَاة سَيئة يَا أُمِي !
لا أُجِيدُ الوفَاءَ ، ولا أَعرفُ مَعْنَى الإخْلَاص !

وأعرفُ دَوماً كيفَ أُبَرِرُ نَفْسِي !
وكيفَ أُعلِقُ ذَنبِي عَلَى وجُوه لَمْ تَمْنَحنِي إلا الحُب ،، ولمْ أمنَحُها إلا الخُذلَانَ 
وأعرفُ كيفَ أُسَامِحُني وأهدِينِي ذَنباً أكْبَر ..
وأغسِلُ نَفْسِي كُلَ لَيلة لِأعودَ وَأتسِخ أكثر !!

وأعرفُ كَيفَ أُخبِيءُ وَجهِي المَشبُوه بِقِنَاع لا يُشبِهُني
وأدخنُ تِبغاً رَديئاً ،، وَأشْربُ مِن كَأسِ العِصيَان !

لا أنا أسْوَأُ مِنْ هَذا بِكَثِير !!!
أعرفُ كيفَ أُشَوِهُ جَمَالَ الأشيَاء .. وَكيفَ أقتُلُ مَنْ صَنعوها
وكيفَ أضيفُ السمّ إلى الكَلِمَات ...

أنا يا أُمِي
أحتاجُ ذُنُوباً لـ أَتَنفس !!!
وأحتاجُ مَوتاً يُنقِذُ مَنْ يَعرفُنِي مِني !!
أحتاجُ شتاءً لا يَتَوقَف .. وَصَفْعَة قَوية مِنْ يدٍ بَارِدة !!
أنا أبشعُ مِما تَتَوقعِين !!

لآ أحتاجُ دُعَائكِ أمُي !!!!
تآريخ مرهق 12-12-2010

وآجب تدويني ؛ مواقع مفضلة

س١ : من أرسل لك الدعوة ؟

الخلود (:


س٢ : ما هي المواقع المفضلة لديك و تزورها باستمرار ؟
ضع رابطها و ما ستفيده منها ؟
مممم الكثير الكثير !!

واجب تدويني ؛ أسئلة استفزازيهَ

أسئلة استفزازيهَ ... / نورة

س1/ هل أنتِ من النوع الذي يحب التدخل في شؤون الآخرين ؟

أبداً .. احترم الخصوصية جداً لدرجة أنهم يظنون إني لا مبالية !
إلا إذا طُلبَ مني التدخل .. أو إبداء رأي (:

حينَ يُنادينِي الموتْ !




في تمام الساعة الثامنة والربع إلا دقيقه .. كآن لديّ كل شيء ’’ كنتُ أجيدُ صُنع الفرح
وفي تمام الربع .. انتهى كلُ شي
كآن كلامه يقتُلُ بيّ كل حلم
كآن ينظُر بعينيّ شفقه .. يتفادى عينيّ يتفادى قلبي .... يتفادى أحلام عُمُري يطأطئ رأسه .. يُشابك أصابعه / يتكلمْ بثقة في قرار مصيري ..
يتلو علينآ قرار موتي البطيء ،، وأن المرض أخذَ مني الكثير ’’ ولمْ يبقى إلا القليل
مآ كآن ألمي إلا [ أنت ] ,, كيفَ ستتلقى الخبر !!


هل ستعيش وحدك .. أم إني إن أخبرتك سنقتسمُ عمركَ معاً ونعيش معاً ونموت معاً ؟


هل ستكون بجانبي .. أم أنكَ إن علمتَ ما بي ستهرب إلى أظلم الطرقات وإلى أبعد المدن .. وستختبئ في أعتم المباني .. كي لا ترى في عينيّ انكساري .. وحبك !


هل ستحبني .. أم أنه إن فتكَ المرضُ بي وتساقط شعري وتساقط عمري وأصبحتُ كهلةَ الملامح سـ تبحث عن غيري وتتربع في قلب غيري .. ولن أنال منكَ سوى الشفقة .. ودعوة في ظهر الغيب !!


هل ستحتويني .. أم إني إن أمسكتُ يدكَ .. ستنتشلها وتسكبُ على مسامعي ألوان الظروف .. ومشيئة القدر.. وتبرر هول الموقف .. وفاجعة الصدمة .. وقلة الحيلة !!


هل سـ تشتاقني .. أم إنه إن ناداك قلبي لن تلتفت .. وإن نداك حنيني لن تسمع .. وأنك ستغلق كلُ النوافذ والأبواب المؤدية إليك وتحرمني أمان بقائك وسكينةَ صوتك !!


هل سـ تبكيني .. أم أنهم انتزعوني من صدرك واقتلعوني من عينيك .. وصرتُ محرمةً على واقعك ومحرمة على أحلامك .. ومحرمة في خيالك !!


هل ستتألم .. أم إنك إن رأيتني أصارعُ المرض ستغمضُ عينيكَ بقوة وتهديني ظهرك .. وتلعن ليلك وتلعن نهارك !!


هل سترحل .. أم إنه إن انطفئ بيّ العُمر .. وإن اكتملت مشيئة القدر .. وتُركتُ وحيدةً في القبر سـ تزورني وتأنسُ وحدتي .. وتخر باكياً على قبري !!


هل ستقتلني .. أم انكَ ستموت عنيّ ألف مرة .. وتتألم عنيّ ألف مره ’’ وتخبرني أن التي ستأخذُكَ مني لن تكونَ أكثر منيّ جمالا .. وأطهر منيّ روحاً .. وأنقى مني قلباً .. وانك لن تحبها مثلي .. وأن أطفالها منكَ لن يكونوا ببراءة أطفالنا و ببراءة خيالنا !!


هل ستنساني .. أم أنكَ إن رأيت الموتَ في عينيّ .. والوجع في جسدي .. والحسرة في قلبي سـ تجهش في كل صلاة باسمي .. وفي كلِ سجدةٍ بمرضي ؟؟


هل ستتركني .. أم إني أن أخبرتكَ ستمسك بيديّ وتمسح عن جبيني وتتلو عليّ القرآن بصوتك وتبقيني ما بين سحرك ونحرك لـ تهديني حضورك وقربك إلى أن أموت .. وبعد أن أدفن !!


هل ستغادرني .. أم إني إن مت الليلة سـ تبكي كـ الأطفال .. وتطرق كل الأبواب باحثاً عني صارخاً باسمي .. وأنك ستزرع الحنين في صدرك .. وتجمع كلُ ما أحب .. وتقرأُ كل ما أحب .. وتلبسُ كل ما أحب .. و تأكلُ كل ما أحب !!


هل ستمحوني من ذاكرتك .. أم أنك كلما نظرت إلى مرآتك تذكرتني .. وكلما نظرت إلى هاتفك تذكرتني .. وكلما وضعت رأسك على وسادتك تذكرتني .. وانك ستحب المرآة .. وتقبّل الهاتف .. وتحتضن الوسادة ؟؟


هل ستكون بخير .. أم إنيّ سأكون نهاية فرحك .. ونهاية عمرك .. ونهاية قلبك ؟؟






أتعلمون .. ماتَ قبلها بذاتْ المرض
وأهداها أخر أيامه ،، 
وهي انتظرت اللحاق به .. بسعاده !

عَامُكُمْ فَرَح ،،




ايُها العَابِرونَ مِنْ هُنا ،، كُل عَام وأنتمْ الـ فرح !

لـ نُحضِرَ الألوان والفرش ..
لـ نُلون هذا العام ،، قبل أن نتلوّن به !!

مَتى سَتمُوتِين ؟



ما زالَ يزُورُني ذاكَ الرجُلُ الرماديّ .. ويَسألني بلهفة كُلَ يوم :

 متى سَتَمُوتِين ؟؟
متى ستموتين ؟؟
متى ستموتين ؟؟
متى ستموتين ؟؟
متى ستموتين ؟؟

متى ؟
متى ؟
متى ؟
متى ؟
متى ؟


؛

انطردي الآنَ مِن الجدولْ ؛




مُوتي فالكلُّ هنا ماتوا .. وأنا اعتدتُ حياتي أَرْمَلْ
واعتدتَ الهَجرَ بلا سببٍ وبرغمِ الحيرةِ لم أسألْ !
وظلَلْتُ أسجِّلُ أسماءً وأسطِّرُ خاناتِ الجدولْ

فانطردي الآن من الجدول ،،

غِيبِي فَلَكَمْ قَبْلَكِ غابوا ،، لا شيءَ يَـجِيءُ وَ لا يَرْحَلْ
ما الوردُ إذنْ لَوْ لَمْ يَذْبُلْ ؟؟
ما الشمسُ إذنْ لو لم تَأْفُلْ ؟؟
لُمِّي أشياءَكِ و ارتَـحِلِي بَحثاً عن آخرَ قَدْ يَقْبَلْ
أمَّـــايَ .. فلا ثَمَنٌ عِنْدَكِ تَقْبَلُهُ يدايَ لِتَتَكَبَّلْ !!
إن كان غرامُكِ لِي نَبْعَاً فَنِسَاءُ الدنيا لي مَنْهَلْ
وَ الجدولُ مُكْتَظٌّ جِدَّاً بِكَثِيرٍ مِثْلِكِ بَلْ أجمَلْ
فانطردي الآن من الجدول ،،

فَعَلامَ تظنينَ بِأنِّي آتٍ مِحْرابَكِ أتَبَتَّلْ ؟؟
دَوْرُكِ في الـمَشْهَدِ فَرْعِيٌّ بِوُجُودِكِ أو دُونَكِ يَكْمَلْ
وَكِلانا مكتوفُ الأيدي وَ سِتارُ المسرحِ لا يُسْدَلْ
والـحُكْمُ الصادِرُ في أمرِي حُكْمٌ فَصْلٌ لا يَتَأَجَّلْ
فدعيني في موتي وَحْدِي فأنا والغُربةُ لا نُفْصَلْ
ما دامَ الوطنُ بلا شيءٍ فالموتُ على شيءٍ أفضلْ
فانطردي الآن من الجدول ،،
مُوتي فالكلُّ هنا ماتوا وأنا اعتدتُ حياتي أَرْمَلْ !!


قصيدة مازلت تأنْ خلفَ أُذُني !