ما نفعُ الأمنيات حين تأتي متأخراً ؟




~ احياناً نَتَمنى أشياءً بشِدّه ،،
فتتَحقق ../ وتخدعُنا بِالشدّة ذاتها !!


أمنِياتُنا يُمكنُ أن تقتُلنا دُونَ أن نَدرِي ..





وأنا يقتلُني السُؤال !!
ما نفعُ الأمنيات حين تأتي متأخراً !!
بعد أن تَنَازلنا عنها !!

رَسائل تأبى الوصول ؛





(1)

إلى بائسٍ ما ..

أعلم أنكَ تتجاهلُني بالقدر الذي أشتاقُ به إلى أيامنا / وليسَ إليك !
وأعلمُ أنكَ تأتي إلى هنا خلسة !

كتبتُ شيئاً يعنيك .. لكني أخافُ أن يلقى عينيك وأندم !
لا أعلم ما نوع العلاقة بين الكتابة عنك وكرهي لنفسي !

ممتنة للجنون الذي جعلني أكتب وأكتب !!
وكم أحتاج ....... أن أكتب !!!!
.,




(2)

إلى صديقة بعيدة ..

كم أحتاجُ أن أبكي لكِ أكثر من أي وقت آخر !
لو تعلمين .......
أم أنه لم يعد يعنيكِ ؟؟

كم أفتقدُ كلماتك / ضحكتك / وجهك .. وصداقتنا !!
برغم البعد .. مازلتِ فوقَ الجميع !!
كوني بخير .. أحبك 
.,





(3)

إلى صاحب الشوارب العريضة ..

برغم الطلقات التي وجهتها إلى صدري .. لم أكرهك !
بل أصبحتُ أشفقُ عليك !
حقاً أشفقُ عليك .. ولم أتمنى أن تموت !!
.,





(4)

إلى جميلة ينتظرُها فستان أبيض ورجلٌ مجهول !

أنا بخير لأنك بخير !
علّ الأيام تبتسمُ لكِ من جديد ..
بقدر الحزن الذي يسكنني .. أتمنى لكِ السعادة
واعرفُ انكِ تشعُرينَ بي .. وتكذبين !
فقط ابتسمي !!
.,





(5) 

إلى " رجُل "

الحمدُ لله الذي وهبني إياكَ في حياتي !!
.,





(6) 

إلى صبيّ ..

ليتني أمك وأبوك !!
.,




اسكبوا تلكَ الرسائل .. اكتبوا لهم
أعدكم بأنهُ لن يزعجُكم أحد !!




ويقتـلُني الشُعُور !






أشعرُ أني ضيعتُ " أنا " في أشياء مَا عَادَتْ مَوجُودة
أشعرُ أني سَكنتُ طويلاً مدنناً مَهجُورة وظننتُ أنّ أهلَها حَولِي وأنّي مِنهُم !!

أشعرُ بنقصٍ في جسدي وبأن ثقوباً عِدة سَكَنت قلبي .. وبمرضٍ يأكلُ من عُمُري دونَ تَوقُف ..
أشعرُ اني مشوهةٌ .. مليئة بأشياء لا تشبهني !!

أشعرُ أني مُحَاسبةٌ جداً .. وأن عِقاباً مَا يَلحقُني ، وأنّ لِي ذَنباً لا يُغفر !! 
أشعرُ بـ فقدٍ يمحوني ؛ وبِـ بردِ أستوطنَ أطرافي !


أشعرُ أني أحتاج أشياءً لا أعرفها !!


.,